التمويه هو من الوسائل الدفاعية التي تستخدمها الكائنات الحية لتحمي نفسها من الخطر ، كما تستخدمها بطريقة هجومية للايقاع بالاخر دون ان يدرك ذلك مسبقا ،
وقد تعلم الانسان فنون التمويه من الحيوانات وطورّها في علومه العسكرية ليحقق التفوق والمفاجأة.
يعتمد فن التمويه على اسس واضحة تدرس في المدارس الحربية ويمكن اختصارها بثلاث كلمات ولكل حرف فيها مدلول معين، وهي ( حل – ظل – شخص ) فإذا تحققت هذه العناصر اكتمل التمويه.
ح : حركة – وتعني هنا ضرورة تجب الحركة قدر المستطاع كي لا يكتشف امرك
ل : لون – ويعني هذا ضرورة تناسق الأوان وعدم تضاربها مع البيئة المحيطة .
ظ : ظل – ويعني هذا ضرورة عدم الوقوف في اماكن تظهر ظلك لان هذا سيفضح مكانك .
ل : لمعان – ويعني هذا ضرورة عدم لبس اي من المعادن او حمل اي اغراض تلمع امام اي ضوء
لان ذلك سيظهرك بسرعة .
ش: شكل هندسي : ويعني هذا ضرورة كسر الشكل الهندسي للجسم المراد تمويهه كي لا يّعرف شكله من مجرد النظر اليه مثلا ( عبر وضع اغصان عريضة )اذا كان الجسم طويلا .
خ: خلفية مضيئة – وتعني هنا ضرورة تجنب خلفية مضيئة لك والا ستظهر ببساطة وتخسر عنصر المفاجأة في التمويه.
ص: صوت – ويعني هنا ضرورة تجنب احداث اصوات يمكن ان تلفت الاتباه اليك
ولا شك ان عالم الصيد عالم يشبه الحرب بطريقة ما من كمائن ومطاردة ورصد وقنص ..الخ
ولهذا نرى العديد من الصيادين المحترفين يولون لباس الصيد اهمية كبيرة من حيت النوعية والالوان والشكل مؤكدين ان للصيد هندامه الخاص ولكل هندام بيئته الخاصة. ويقول العديد من الصيادين ان تحضيرات رحلة الصيد من السلاح الى اللباس والعتاد والكلاب تعني لهم اكثر بكثير من كثرة القنص وتجميع اعداد كبيرة من الطرائد، لانها تمثل روح الصيد والاحاسيس المتعلقة به .
هذه صور لبعض البسة التمويه من أرشيف الصياد اللبناني خالد ابو يونس
