أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ووزارة الداخلية والبلديات ووزارة البيئة، حملة توعوية بيئية بعنوان :”بتعاقبو بحرّيتو، بتتعاقب بحرّيتك!”، تهدف إلى تذكير الصيادين بضرورة الإلتزام بالتواريخ المحددة لموسم الصيد البرّي وعدم ممارسة الصيد خارجها، وذلك بغية الحفاظ على الطيور المقيمة وحماية الطيور المهاجرة وخصوصاً أنواع الطيور الآيلة إلى الإنقراض.
كما تؤكد هذه الحملة على التزام الجهات المعنية بتشديد العقوبات، بالتغريم والسجن، على كل من يخالف القوانين المعتمدة، وكلّ من يصطاد الطيور الممنوع صيدها على مدار السنة، أو يصطاد خارج موسم الصيد المعتمد.
وتأتي هذه الحملة في إطار الالتزام بتعهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منذ بداية عهده، بحماية البيئة توصلاً إلى مصالحة الإنسان مع الطبيعة وإجراء “معاهدة سلام” بينهما، وبالعمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتعتبر هذه الحملة دعما قويا وفعالا لمفهوم الصيد المستدام الذي يحمي الطبيعة والهواية والذي عمل و يعمل عليه منذ عشر سنوات جمعية حماية الطبيعة في لبنان ومركز الشرق الاوسط للصيد المستدام ومجلة صيد والشركاء المحليين والدوليين .