في فصل الربيع من كل سنة تمرّ ملايين الطيور المهاجرة فوق لبنان في طريقها نحو اراضي تكاثرها في أوروبا و آسيا.بعض تلك الطيور يصيّف و يتكاثر في لبنان بالاضافة الى الطيور المستوطنة المفرخة.
لطالما كان الصيد الجائر لهم بالمرصاد و لكن هذه السنة الوضع مختلف.
فبالرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمرّ بها البلاد و تفشي فيروس كورونا كان رجال قوى الأمن الداخلي حاضرين بسرعة لم نشهد لها المثيل من قبل، للتحرك لقمع المخالفين الذين يمارسون الصيد خارج الموسم وخصوصا الصيد في الربيع، من صيد بواسطة الشباك او الدبق، والرد على تبليغات من المواطنين المسؤولين و الجمعيات البيئية المختصة .
ان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي التي ترفع لها القبعة على ادائها الجبار هي على استعداد دائم لتلقي كل الحالات الموثّقة لأي مخالفة لقانون الصيد البرّي، من خلال تصويرها (صورة فوتوغرافية، فيديو…)، سواء من قبل المواطنين أو الجمعيات البيئيّة، وإرسالها إلى شعبة العلاقات العامة عبر حسابيهاtwitter) ، Facebook)، وعلى خدمة “بلّغ”، على موقعها الرسمي www.isf.gov.lb، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
