سؤال لطالما طرحه الكثير من الصيادين خصوصًا أثناء شراء البنادق. فبالرغم من أن لكل صياد ذوقه ومزاجه في شكل البندقية، إلا أنه يهتم كثيرًا لفاعليتها وقدرتها على مواكبة طموحاته في الصيد.
وجوابنا على هذا السؤال نقول: إن السبطانة القصيرة تساعد على الاستحواذ على الهدف بالسرعة المطلوبة للمسافات القريبة كصيد الفري. أما السبطانة الطويلة فهي تساعد على متابعة الهدف في المسافات البعيدة كصيد الترغل. وبما أن البارود الموجود بالطلقة يحتاج إلى 61 سنتم ليكتمل انفجاره ويتحوّل إلى غاز. فالخلاصة هي أن الطول يفرق إذا كانت البندقية أقصر من 61 سنتم فقط، والطول لا يؤدي لتحسين المسافة أو شبكة الخردق مع سبطانات أطول من 61 سنتم، مع الإشارة إلى أن المسؤول عن شبكة الخردق (الطارة، Pattern)، هو التشوك والذي سنتطرق له في موضوعات لاحقة.
ملاحظ: نتكلم عن بنادق صيد عيار 12 – 20 – 16 … وليس الرصاص. لا تقارن بنادق صيد الطيور ببنادق الرصاص لأن لكل منها خصائص مغايرة عن الأخرى، كما لا يمكن مقارنة مسدس رصاص مع بندقية رصاص.
الصورة عن الإنترنت
موضوع رائع ومهم ، معلومات قيمة ودقيقة ، بالفعل طول السبطانة لا يؤثر اذا كان الطول اكثر من 61 سنتم ، وأضيف معلومة أن ه كلما زاد طول السبطانة ساعد في تخفيف الارتداد ، فيندقية 30″ طول سبطانتها 75 سنتم أخف ارتداد من بندقية 28″ طول سبطانتها 71 سنتم وذلك عن تجربة شخصية ..