يدور الحديث في هذه الأيام عن فريق من الصيادين اللبنانيين أسس صفحة له على موقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك) تحت إسم (El HUNT)، ويقوم بحملات توعية من خلال صور جميلة عن الطبيعة ومعلومات وأفكار ذكية للحد من الصيد الجائر الذي يمارسه قواصون يفتكون بالطيور والحيوانات وينشرون صور مجازرهم على صفحات (الفايسبوك) ليحوذوا على كلمات ترضي غرورهم ونقصهم مثل ( يا كبير – يا كينغ – يا بطل … الخ ). الى جانب سيطرتهم على عدم السماح لأي صور تخدش عين الصياد وأحساس الطبيعة بأن تجد لها مكانا على حائطهم .
ومما لا شك فيها إن هذا الحدث يشكل نقلة نوعيّة في الاضاءة على الصيد المسؤول الذي يثبت إن الصياد صديق الطبيعة وحاميها وليس جزارا أو تاجر لحوم .. لكن السؤال يبقى .. هل هذا العمل فورة عاطفية وفقاعة دعائية أم عمل جدّي سيشكل ركنا مهما في حملة تنظيم الصيد في لبنان .. الأيام القادمة وحدها ستجيب عن ذلك ..
هذا شعار الفريق وبعض الأفكار المنفذة للتوعية
نعم هي نخبة صيادين والأيام القادمة ستريكم من هي هذه النخبة وكيف ستحدث التغيير بمجال الصيد البري وكيف ستعيد للصياد مكانته الرياضية والأخلاقية من خلال التوعية ضد الصيد الجائر وإحترام الطبيعة وعدم الصيد بفترة التزاوج والتفقيص لإستمرارية هذه الهواية الجميلة