header

الفارسة اللبنانية دونا قزي : طموحي أن يكون لديّ مزرعة للخيول

دونا 1

أغرمت دونا قزي بالخيول وهي في عمر ال 4 سنوات حين إفتتح نادي Riders مركزه قرب منزلها في منطقة نهر الكلب، وأصبحت مسحورة بهذا العالم تنظر الى الخيول كل يوم من نافذتها بدهشة وعشق، وتتوجه نحو والدها لتنهكه بطلبها المتكرر ” اشتريلي حصان ” ثم تهرع الى الخارج تنتظر الفرصة السانحة للركوب على الخيل .

حين أضاعها أهلها في إحدى المرات لبعض الوقت، وجهدوا في البحث عنها وجدوها في الإسطبل بين الخيول، وقد كان هذا المؤشر الواضح على تورطها في الحب العميق لعالم الفروسية الذي لا تتراجع عنه.

 

هل انت الوحيدة في العائلة التي تركب الخيل وهل هذا لأجل المتعة الذاتية او لتحدي الذات ؟
لم يتعلم أحد من عائلتي ركوب الخيل، ومعظمهم ندم لانه لم يستفد ويتعلم حين كان النادي قرب بيتنا .. الخيل متعة ذاتية لي أكثر من التحدي لأن ركوب الخيل بالنسبة لي هو علاقة خاصة وودية بين الفارس وحصانه ولا أحد يعلم أهميتها ويفهمها إذا لم يجرب هذه العلاقة . والتحدي الأقوى هو الذي يكون على صعيد ذاتي بينك وبين حصانك في إيجاد الانسجام الكلي.

اليوم انت في ال 26 من عمرك وكنت تركبين الخيل منذ اكثر من 20 عاما.. ما هو طموحك اليوم؟طموحي أن يكون لدي مزرعة خيول لأكون على مدار الوقت بتواصل معها.

أي انواع من المسابقات تغريك؟
أحب كل انواع المسابقات ولكن مسابقة القدرة أجدها مميزة جدا ..

دونا 2

قالت في اللقاء
– تطوعت في الصليب الأحمر في فرقة الانقاذ الجبلي بروح الفروسية التي لا تأبه للصعوبات، ولأنني أحب مساعدة الناس وإنقاذ الأرواح، خصوصا في الأماكن الصعبة التي يخشى الكثيرون الوصول اليها .

– الأفكار التي اؤمن بها ساعدتني على تخطي المصاعب خصوصا القولين القائلين ” اذا حدا قبلك عمل هالشي يعني انت قادر تعملو ” و ” إذا قطعت نص الطريق يعني فيك تكمل كل الطريق.. لأنو بتكون قطعت المرحلة الأصعب”.

– أحب كل رياضات الطبيعة وحاليا أمارس رياضة القوس والسهم واركز عليها .

– إذا لم يأت فارس أحلامي على حصان أبيض فلا يتوقع مني جوابا بالقبول..

– لا يوجد خيّال إلا وتعرّض لحوادث سقوط .

– لم أجد بعد الحصان المناسب لأقتنيه.. وهناك تقصير منّي في البحث والسبب ضيق الوقت، ولكن يجب أن أنجز هذا الأمر بسرعة لأنني أعتبره إنجاز مهم على الصعيد الشخصي.

– في إحدى المرات وقعت عن الحصان قرب مكان مليء بالفحم فأصبحت سوداء اللون وحين عدت الى المنزل لم تتعرف عليّ امي بسرعة.

– أصعب يوم في حياتي كان، حين إنتقل مركز النادي الى مكان آخر ولم اعد أرى الخيول التي كنت أمتطيها حوالي 5 ساعات يوميا.

دونا 4 دونا 3

مقالات ذات صله