قصيدة “طلعة المقناص” للشاعرة ظما الوجدان التاريخ: السبت, 2015/01/10 فى :ثقافة وتراث 3762 مشاهدة شارك 0 0 0 للنساء أيضًا في شعر الصيد جولات ..وهذه الشاعرة البحرينية ظما الوجدان في قصيدتها “طلعة المقناص“ إعتلا فكري وحلّق وإرتقت روحي معاه طار بجناحه وعين الشعر ترقب مطلعه لا لمح جول المعاني دار حرفه في رحاه يلحق القالع وقافه بالمثايل يشبعه يروي أفكاره ويغمس قاحشه وسط الدواه ينقش من الوصف أبياتٍ تجمّل موقعه يستسر بها مليكٍ حب شعبه وإهتواه فاتح ذراعيه وأبواب الخفوق مشرّعه المليك اللي صباحه غار من طلة مساه يرتجي لو طال وقته لأجل ظله يتبعه المليك اللي ملكنا بابتسامه من شفاه تنثرأطياف السعاده بالجهات الأربعه يامليكٍ كل سدود الخير تفلقها عصاه لين عارضهْ المحال،بسيف جوده يقطعه ياحمد شعبك تصفّح في كتابك ثم قراه وإحفظه عن ظهرغيب وبالمنابر سمّعه والشهاده جابها بتقدير يرفع مستواه قاب قوسين لمداين ذاتك اللي ترفعه ياحمد غايات شفّك خصّها شعرٍ دعاه خاطر ٍلذّات كيفه تطرب اللي يسمعه طلعة المقناص تجلي هم من همه غثاه من بعد صوم المقيض الصيد ثوّرمدفعه نشوة الصقار لامن ثار طيره في سماه كنّه الميراج لامرت تثير القرقعه من بعد حبس الخيايا بدله وكرٍ زهاه سبق لبريسم ومرسل أحمرٍله يتبعه لأقبل سهيل ومضى مقدار شهرينٍ تلاه السماك وهب نوده والرضايف تتبعه أقبل الوسمي وفز العشب في صدر الفلاه وإلبست ثوبٍ تدرّج في خضاره مااروعه يفرح القناص لامن شاف قاعٍ ماوطاه غيرطيره والعشب به ماتغبّرموضعه شل طيره والطيور أشكال كلٍ له نباه مثل حال الناس كلٍ حاز طبعه وسْنعه فيهم أشقر أكبدٍ لاهد ماتلحق مداه وإن هوىمن فوق خربٍ في ثوانٍ شيّعه وأسودٍ لالحّق المشموخ شنّع في قفاه نشّب القاحش وسط علباه ثمٍ قلّعه وأحمرٍ جبر المفاصل ياعذاب اللي لقاه لالفى خربٍ تحامى بالمطامن ركّعه طير وصفي إسمه الظامي وريشه قد كساه أشقرٍ حجله قصيرٍ والقواحش تشبعه لاسمع له قول (إلزم) طاع نقالٍ رعاه يعجبك حسن إنتصابه يوم فرّع برقعه مد عنقه وإستدار وبان في عينه ذكاه هدّل جناحه ودز المنقله في مطلعه فز فزّة مؤمنٍ لاداهمه وقت الصلاه والا فزّة أجودي ينخاه صوتٍ وجّعه من بعد ماطار صف وشاف ظلٍ إقتفاه أثرى جولٍ للحباري بالشجرمتجمّعه أهوىمن جوف السماوالجول قرّب منتهاه قلّعن مقفياتٍ ترضف الرمع ْبسعه نشّها وأرضف عليها مسح واللآخر تلاه خضّب القاع ونثارالريش بأرضه وزّعه طربة القناص لامن شاف قلبه ماهواه هدّة طيوره وكيف الخرب يلقى مصرعه