في القطاع المدني وحتى العسكري منه، المثابرة لدى الرامي هو سر نجاحه.
كل رامٍ عندما يضع هدف أمامه ويبدأ بالعمل لتحقيقه، من مبارات رماية أو دورات تدريبية، يكون آملاً أن ليس هنالك ما سيعيق طريقه، لا من مشاكل، لا من عقبات ولا حتى أي من التحديات. ولكن كل هدف في هذه الحياة لديها تحدياتها وعواقبها الخاصة.
هنا يكمن إختياركَ كرامٍ، إما تختار أن تكون الرامي الذي يضع تركيزه فقط على العقبات فتجعلهم مصدر إلهاءٍ لك لتحقيق هدفك، أو تختار أن تكون الرامي الايجابي الذي يفسّر وجود هذه العقبات على أنها “أداة موجودة لتقييم مدى إصراركَ على تحقيق هذا الهدف”. فإن تخطيتهم، فأنت حتماً تستحق وبجدارة الوصول الى هذا الهدف الذي رسمته.
ثماني نقاط جوهرية، طبّقها .. فتتخطى بسهولة هذه العقبات
1. تشبث بالتحفيذ الذاتي بالقول “أستطيع وسأفعل”، كما حيط نفسكَ بأناس يؤمنون بقوتكَ وقدرتكَ على تحقيق هدفكَ.
2. تمتع بالعزيمة والإرادة، وحوّل الكلام السلبي مثل “لا تستطيع فأنت ضعيف” الى حافز وأثبت لهم العكس.
3. إبحث عن شخص لديه نفس هدفك وتمثّل به، فإن كان هو قد إستطاع تحقيق حلمه فأنت بالتأكيد تستطيع ايضاً.
4. إعرف أن الحياة غير عادلة، لا تتذمّر وتلقي اللوم على الآخرين. قف مستقيماً، إنظر الى الأمام وأكمل طريقك.
5. لا تنسحب، فإن الفشل والألم سيؤتي ثمارهم قريباً. لا تنسحب، فهذا ما سيميّزك عن الآخرين.
6. تجرأ على المخاطرة في أخذ القرارات الجريئة وكن قوياّ للتغلب على مخاوفك.
7. تمتع بالشجاعة لتخطي التنمر. فإن واثق الخطوة يمشي ملكاً.
8. تحلّى بالأمل، فهو يفوق الألم والخيبات. ولا تتخلى عن أحلامك أبداً.
تذكر، لا تستسلم ولا تتخلى أبداً عن أهدافك، وكن قوياً. فالرماية هي أساسها التفكير الذهني القوي الذي لا يتأثر سلباً بما يجري حواليه بل يغتنم الفرصة للإستفادة من كل شخص أو علاقة ما تقوّيه وتجعله متقدماً الى الأمام، عينيه على الهدف فقط من دون الوقوف عند أي مصدر إلهاء.