الخيل العربي ثروة لا تقدر بثمن مادي، فهو رابط التراث بالحاضر والمستقبل، ورابط العاطفة بالقوة والجمال،وهو العنوان الاسمى لارتباط الانسان بالحيوان، اذا لا يوجد فارس دون حصان ولا قيمة لحصان دون فارس.. ولولا الفارس والحصان لما كانت الفروسية ولا عناصرها من شهامة ونبل وتضحية وقوة ..
من هنا أولت دولة قطر الحصان العربي اهتماما كبيرا لما يمثله من قيّم تتعلق بتراثها، وخصوصا عبر مركز الشقب العالمي الرائد في عالم الخيول الذي يسعى للوصول الى ارفع مستوى في انتاج الخيول وتعليم الفروسية وتعزيز ثقافتها في الجيل الجديد لأجل المحافظة على ماضي الاجداد وروح التراث، وذلك من خلال إعداد برامج تعليمية على مستويات مختلفة لتناسب جميع الفئات وتنظيم زيارات تعريفية وتثقيفية وترفيهية لمدارس وجهات حكومية ومؤسسات خاصة ودولية وصحفيين.. وايضا من خلال فاعليات متنوعة مثل : فعالية اليوم الوطني- درب الساعي / مسابقة “تسريج الخيل” / اليوم الرياضي الوطني / القرنقعوه / المزاد القطري للخيل العربية الأصيلة / المزاد السنوي للخيل العربية الأصيلة / مزاد الخيل في أكاديمية ركوب الخيل.
اما في البرامج فهناك برنامج الشفلح / برامج المدارس / برنامج جامعة فرجينيا / كومنولث في قطر.
ودورات وورش عمل متعددة مثل : ورشة عمل عن تشريح الجواد / الدورة الصيفية لفرسان الشقب / دورة “تسريج الخيل العربي”.
وبهذا يمكن القول ان مركز الشقب بما يقوم به من انتاج ثقافي وتعليمي وتقني في عالم الخيل، يعتبر صمام امان وحماية لروح الفروسية ببصمة موقعّة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتمنية المجتمع التي تأسست عام 1995 بمبادرة كريمة من أمير قطر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والتي تتولى رئاسة مجلس ادراتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر.