header

الصيادون يدفعون ثمن افعال القواصين الدنيئة..

%d8%a8%d8%b4%d9%8a%d8%b1-%d8%ae%d8%b6%d8%b1

بعد ان اتاحت الدولة الفرصة للصيادين على مدى سنوات لممارسة هوايتهم عبر التساهل حد التغاضي في تنفيذ قرار المنع ( الذي لنا مآخذ على طول مدته ) عادت اليوم لتتشدد في تطبيق القانون بسبب الجشع والجهل والتباهي الاحمق الذي اظهره القواصون في المدة الاخيرة بشكل وقح، من خلال عرض مجازر صيدهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.. دون التفريق بين طريدة وطير، والى تحدي بعضهم للقوى الامنية من خلال الاستهتار بفاعليتها في تطبيق القانون …

وقد منع الجيش اللبناني ومخابراته الصيد في منطقة البقاع الغربي منذ اسبوعين ومازال، وقام بملاحقة المخالفين ومصادرة اسلحتهم، ولم تكن هذه العملية مجرد مزاج ضابط اراد المحافظة على الطبيعة فقط بل ان القرار الذي اصدره محافظ بعلبك الهرمل الاستاذ بشير خضر بمنع الصيد البري باشكاله كافة وخصوصا صيد طيور الحجل التي تتعرض لابادة من قبل القواصين في منطقة الهرمل كان له وزنه الكبير وثقله على الصيادين الذين رأوا ان ممارسات القواصين الجائرة بحق الطبيعة ادت الى هكذا قرار.
وكان المحافظ قد اكد في بيان له “انه سيتم ملاحقة المخالفين وتسطير محاضر ضبط في حقهم”

لا شك انها خطوة مهمة للدولة لتستعيد هيبتها ولكن الاهم ان تفي بوعدها مع الصيادين المحترفين وتفتح له الموسم بطريقة شرعية العام المقبل، وقبل ذلك يجب ان يعلن وزير البيئة عن بدء اجراء امتحانات الصيد في اندية الرماية لكل صياد طالب رخصة.. فصبر الصيادين تشوّه بسبب وعود الدولة وبسبب تجار لحوم الصيد وابطال “بيجمات” الصيد على السطوح وعباقرة صيد الشباك ..

آن الاوان لتستعيد هواية الصيد مكانتها كرياضة للملوك …

مقالات ذات صله