في الوقت الذي يُنفق الكثير من قادة دول العالم على الدمار يُنفق آخرون على البناء.. على الحياة .. على التقدم .. على الإرتباط بالتراث والأرض وماضي الأجداد، ويقيم طرق التواصل مع كل حضارات الآخرين، واضعا ثقله في صالح الانسانية التي لا تفرّق بين انسان وآخر ..بين دولة وأخرى.. بين دين وآخر.. انما تتشبث بنفسها لأجل الابداع.
وأكبر مثال على ما تقدم، ما يقوم به سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عبر مهرجانه الدولي من رعاية حب وشغف ودعم غير محدود لسباقات الخيول العربية الأصلية التي اراد لها ان تغزو العالم بالحب وتزرع القوة والعنفوان اينما حلت. في رسالة ممهورة بختم فارس «عالم واحد، ست قارات أبوظبي عاصمة سباقات الخيول العربية في العالم».
ومما لا شك فيه ان المهرجان اثبت في ختام نسخته السابعة انه يستحق الميدالية الذهبية بسبب اثبات نفسه من خلال الحضور الأقوى في عالم الخيول العربية، وعالم الإعلام، وعالم التنظيم، عبر مشاركة اعداد مهمة من الفرسان المحترفين وتعدد جنسياتهم، ومن خلال انتباه وسائل إعلامية عربية ولبنانية ودولية عديدة غير رياضية او متخصصة بالفروسية ومتابعتها لأدق تفاصيل هذا الحدث الذي لا يهدأ، والذي تحرّكه ادارة وتنظيما امرأة من نبض اسمها اصبح ملازما لكل نجاح وكل ابتكار، لارا صوايا، التي جعلت المهرجان عصيا على المنافسة بسبب وضوح الرؤية وتحديد الاهداف والاخلاص في العمل والقدرة على الابتكار.
مجلة” صيد ” دعيت الى المهرجان الذي اقيمت ورش عمله على مدى خمسة ايام واختتم نهار الاحد الفائت في 8-11-2015 في أبو ظبي، بعد ست جولات سباق مذهلة على المضمار العشبي في “نادي ابوظبي للفروسية” حضرها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب، وضيوف من 81 دولة ومدربين وخبراء دوليين في عالم الفروسية، ووسائل اعلام محلية وعربية ودولية.
من الحدث
– شارك في السباق أكثر من 16 من أفضل الخيول العربية على مستوى العالم .
– شارك عدد من الوسائل الاعلامية اللبنانية بتغطية هذا الحدث وبمواكبة من مديرة التنسيق الاعلامي للمهرجان سعدى صعب.
– اغلى سباق جرى في المهرجان : سباق جوهرة تاج الشيخ زايدج بن سلطان آل نهيان للخيول العربية الأصيلة والذي توج بطلا له الجواد القطري ” كالينوا ” للشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني ، والجولة الختامية لمونديال ” أم الإمارات ” للسيدات ، وتوج بطلا لها الفارسة السويدية أستريد فونشينجر ، على صهوة الجواد ” نجم الإمارات ” لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، كما توج بطلا للجولة الختامية لمونديال ” أم الإمارات ” لفرسان المتدربين الفارس الأسترالي بن تومسون ، وتوج بطلا للجولة الأولى لسباق كاس مزرعة الوثبة ستود لملاك الإسطبلات الخاصة المهر ” الشباب ” لمحمد بن أحمد العتيبة ، وفاز بلقب سباق كاس شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة لخيول العربية الأصيلة الجواد ” إيه إف السالي”، وفاز بلقب سباق جائزة الشهيد للخيول المهجنة الأصيلة الجواد ” بلو تايجر آي ” .
– بلغ إجمالي الجوائز المالية للمهرجان مليون و200 ألف يورو.
– كرم ضيوف المهرجان بهدايا كثيرة وحفلات عشاء فاخرة تضمنت عروضا فنية جميلة وعرض ازياء.
معلومات عن المهرجان
– يقام بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية وبدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ” أم الإمارات ” رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.