لا شك إن عدد الإناث في عالم الصيد قليل، ولكن لكل صيادة عالمها الخاص الممزوج بالعفوية والطموح والطرافة والجرأة،وهذا ما يجعل حضورها وسط الصيادين حضوراً مختلفاً ومدهشاً،فيكون تحت مرمى أنظار الجميع..
سينتيا يعقوب صيادة عفوية وطريفة تعشق المغامرة والطبيعة وتعتبر الصيد من هوايات المهارة والقوة وترى أن الصياد المحترف هو الصياد الذي يسعى دائما الى التعلم وتثقيف نفسه بشكل دائم..
في عالم الأنوثة يعتبر السلاح أداة عنف ..ماذا يعني السلاح لك كصيادة؟
منذ صغري وأنا أحب الأسلحة وأعتبرها مصدر قوة وسلطة لا مصدر خطر وعنف، ولهذا مارست الرماية وانا في 18 من
عمري بسلاح الصيد والسلاح الحربي أيضا، مع بعض الأقارب والأصدقاء في أندية الرماية المخصصة بذلك.
ألا يخاف أهلك عليك بسبب الصيد الذي يُعتبر رياضة خطرة تحتاج الى وعي وحذر؟
طبعا .. كل أهل يخافون على أولادهم خصوصا في ظل الأحاديث عن الحوادث الكثيرة التي تحصل نتيجة عدم الوعي في إستعمال السلاح وإهمال معايير السلامة. ولكن حذري الدائم وموهبتي في استخدام السلاح وشغفي لهذه الهواية جعلهم يثقون بقدرتي ويشجعوني بكل محبة، ولم يقفوا يوماً عائقا أمام طموحاتي .
هناك أزمة بين المرأة والحشرات في الطبيعة ..هل هذه مختلف في عالم الصيادات؟
( تبتسم ) بصراحة هناك حشرات أخاف منها وأتجنبها ولكن هذا الأمر لم يمنعي من ممارسة الصيد والتخييم في الطبيعة،هذه أمور متأصلة في دمي وروحي ولا يمكن الخروج منها .
قالت في اللقاء:
-لكي يكون الصياد محترفاً ومتقدماً في معرفته وخبرته، عليه أن يتعلم من خبرات غيره دائماً ويتقبّل الملاحظات. لأن بدون الثقافة والمعرفة والتدريب الدائم لا يمكن أن يصل الإنسان الى الإحتراف.
– لدي صديق له الدور الأكبر في تشجيعي على عالم الصيد والمغامرة يدعى ” داني القاضي”.
– بعض الذين يصابون بدهشة انني صيادة على مواقع التواصل الإجتماعي،يطلبون يدي (تبتسم ) .
– شاركت في رحلات صيد خنازير ولكنني أتوق لصيد لرحلة صيد أرانب برية .
– أتأسف لعدم وجود صبيّة صيادة في عائلتي لتشاركني ممارسة الصيد والمغامرات في الطبيعة.
– علاقتي بالطبيعة علاقة قديمة وقد تربّيت بها وعشقتها،فأنا أبنة الكشافة والصليب الأحمر.
– لدي هوايات عديدة منها Dance de Salon، السباحة والرياضة على أنواعها.
– الصياد المحترم هو من يمارس الصيد بطريقة قانونية فلا يقنص بطريقة عشوائية أو يصطاد في فصل التزواج.
– أصطاد في منطقتي ..منطقة شمال لبنان برفقة شباب من الأصدقاء المقربين.
– أحب صيد العصفور الخوري والشماس، المطوق، السمّن، الصلونج والكيخن.
– ليس كل من يشتري بنادق الخرطوش ويذهب الى الطبيعة لممارسة الصيد هو صياد. فالصيد هواية لها أصول وقواعد وأخلاق.
– أمارس الصيد في مناطق عديدة منها : تولا ،مار ماما، ضهر أبي ياغي، لحفد، تنورين، حردين، حنيدر ومناطق البقاع الشمالي والهرمل.
