قبل يوم واحد من موسم الصيد لسنة 2020/2021 يقف الصياد اللبناني المسؤول – الذي لبى نداء التنظيم وتطبيق القانون ليستعيد مكانة كرامة هوايته – بدون رخصة صيد، وبلا قرار لفتح الموسم … فوزارة البيئة لم تصدر رخصا جديدة بعد، ولم تمدد رخص الموسم السابق، بالرغم من الكتاب المفتوح الصادرعن “مركز الشرق الاوسط للصيد المستدام” الذي تمنينا فيها على معالي وزير البيئة بالسماح بتمديد رخص الموسم السابق تعاطفا مع الصياد بسبب غلاء الخرطوش وغلاء المعيشة وعدم استفادته من رخصته في الموسم السابق بسبب الثورة والاحداث الامنية ووباء كورونا .. وايضا، فإن فتح موسم الصيد وما رافقه من بلبلة بخصوص القرارالذي قيل عنه انه مسرّب، والذي نفت الوزارة صدور اي قرارعنها بهذا الخصوص، شكل ازمة ثقة كبيرة بين الصياد والوزارة، حيث جعلته ” لا معلق ولا مطلّق”
وهكذا فإن الصياد المسؤول المستدام المحترف الذي عمل جاهدا لتطبيق القانون والتقيّد بالمعايير الاخلاقية للهواية ،وقام بواجبه بمكافحة الصيد الجائر لحماية الطبيعة والهواية بالتعاون مع القوى الامنية، لإستعادة كرامة وسمعة الصياد بعد ان تسبب القوّاص بتدميرهما بسبب الجشع وحب الظهور وقلة المعرفة، مازال يدفع الثمن .. فمن يتحمل المسؤولية ؟؟