في الماضي كانت رياضة الصيد ذو طابع ذكوري، ولكن في السنوات الأخيرة، ظهر تحوّل مثير حيث أخذ عدد لا يصدّق من النساء بتعلم الصيد والرماية. وباتت صناعة أكسسوارات وملابس الصيد الخاصة بالنساء والبنادق ضرورية في هذا المجال.
أما الأسباب التي جعلت المرأة ترغب بتعلم الصيد فهي:
– قضاء وقت في الحياة البريّة
– قضاء الوقت مع العائلة والزوج والأصدقاء
– تحدي نفسها وبرهان وجودها في هذا المجال
– تعلم السيطرة على الأسلحة
– تعلم الصبر والتركيز
– عكس الأقوال النمطية (gender stereotypes) والتمييز بين الجنسين.
بالإضافة الى ذلك، فللصيد وللرماية تأثير كبير على حياة المرأة، ويعكس ذلك على سبيل المثال في قدرتها على التركيز وحل المشكلات وتنشيط الذاكرة، كما أنه يعزز ثقتها بنفسها حتى إعطاء أفضل صورة لها وعدم الاستسلام أبداً.
إن قضاء الوقت مع الطبيعة هو دواء لا يتطلب وصفة طبية. اكتُشِفت العديد من الدراسات أن مستويات الضغط والتوتر أقل لدى النساء الذين يمارسون الرياضة أو يقضون وقتاً في الطبيعة بإنتظام. ومما لا شك فيه، أن الصيد رياضة رئيسية لكسب هذه الفوائد لأنه يتيح للمرأة قضاء وقت مع ذاتها ومع الطبيعة الأم، مما يؤدي على الحفاظ على صحتها الجسدية والنفسية في آن معاً.