طويت صفحة المنع الجائر للصيد في لبنان التي دامت 20 سنة، والتي لا نريد العودة الى ذكرها وذكر تداعياتها على حالة الطيور والطبيعة في ظل منع دون هيبة تطبيق..
الان .. نهنئ انفسنا نحن الصيادين على فتح الموسم من قبل وزارة البيئة ووزيرها طارق الخطيب ونقول لهم، كل ما ذهب قد ذهب واليوم هو يومنا، ويوم اخلاقنا وضميرنا، ولن نرضى بعد اليوم ان يشوه اسمنا ” قواص”، فالصيد قبل القنص هو نفسية حضارية مثقفة في عالم البر وعالم الحيوان، يسكنها التحدي واعطاء الفرصة للطريدة لا طرق استضعافها بصيد شباك وصيد ليل وصيد خداع.
اليوم ندعو كل اجهزة الدولة الى التزام مسؤوليتها تجاه الصياد والى قمع المخالفات التي عانت الهواية منها. وندعو كل صياد حقيقي الى حماية هوايته عبر تبليغ الوزارة عن كل ” قواص” غير ملتزم وتصويره ورصده، ليصار الى الادعاء عليه عبر المدعي العام البيئي. فنحن سنتحمل مسؤولياتنا تجاه هوايتنا قبل الجميع بالرغم من تحفظاتنا على بعض ما جاء في لائحة الطرائد، ولكننا مؤمنون ان خطوة القانون وفتح الموسم هي البداية، فلائحة الطرائد تتغير كل سنة، وسنسعى عبر الحوار العلمي والواقعي مع الوزارة والمجلس الاعلى للصيد البري الى اعادة النظر بها لاجل مصلحة الطبيعة والهواية .
حين يكون كل صياد ” خفير” يقوم بواجباته تجاه هوايته ويحميها من مدمريها ومدمري الطبيعة، يثبت انه يليق بهواية الملوك ..
تحية لكل الزملاء .. لكل من سعى وصبر لاخذ رخصة الصيد، لانه شكل بذلك حجر اساس في بناء صيد مستدام في لبنان بعد سنوات طويلة من تدهور الهواية .
تحية للوزير طارق الخطيب الذي شكل قراره بفتح الموسم جرعة حياة لكل صياد حقيقي عشق الطبيعة حتى الادمان وهذه بصمة كبيرة له لا يمكن ان تمحى ، والى لارا سماحة رئيسة دائرة الأنظمة الإيكولوجية التي تجهد في اصدار رخص الصيد والتواصل مع الصيادين للتعاون على تثبيت دعائم القانون الفتي الذي يحتاج الى جهد الجميع للتنفيذ والتطوير .
رئيس التحرير
ادونيس الخطيب