مصور فني من نوع فارس صياد خلف عدسة رأت الكثير من المشاهد وحولتها الى لقطات لتؤرشف اهم لحظات في عالم الفروسية في مهرجان الشيخ منصور بن زايد …
أنه مرهف العساف الذي التقته مجلة “صيد” على هامش معرض الصيد والفروسية الدولي في ابو ظبي، وكان هذه الحوار ..
ما الذي اغراك لتمارس التصوير ؟
الذي اغراني هو امكانية إختصار المواضيع بكسبة زر .. وعيني التي اثق بأنها تصنع الصورة .
هل تحب التقاط الصورة الفنية أكثر ام الصورة الصحفية ؟
الاثنان احبهما .. فلكل واحدة مزاجها وطريقتها ..فالصورة الصحفية هي صورة موضوعية تحتاج الى تركيز وسرعة وقدرة على اختصار الموضوع بلقطة. والصورة الفنية تحتاج الى وقت أكثر ومزاج ورؤية فنية عالية لتقدم مشهدا معبرا .
ماذا قدم مهرجان الشيخ منصور لك ولعدستك ؟
اعطاني معرفة دولية كبيرة وجعلني ارى الكثير من ميادين السباق العالمية التي ساهمت بإتساع رؤيتي الفنية لتصوير الفروسية، وقدمت لي لارا صوايا مديرة المهرجان كل الدعم من خلال اعتمادها الاساسي عليّ.
قال في اللقاء
لأجل جمال الخيل.. شبهت النساء به.
أحب السباحة والرحلات البرية والتفرّج على الصيد بالصقور، واحب الناس كثيرا.
لا أحب تصوير الموت والدمار.
الثقافة العامة تساعد المصور ليرى مشهده بطريقة اشمل واوسع.
التقط صورا خاصة للشيخ منصور والشيخ طحنون، اصبحت فيما بعد صورا لأغلفة مجلات.
يجب ان يكون في كل صورة حدث، والمصور الرديء هو من يمتلك احدث الكاميرات ولا يملك عدسة احساس في عينيه.
امتطيت الخيل لكنني افضل امتطاء الكاميرا أكثر لاصوّره .
اعشق تصوير كل العاب الخيل، وقد صورت البولو في فرنسا واسبانيا وسويسرا.
كانت بدايتي مع تصوير الهجن، كما خضت تصوير كرة القدم وصوّرت في كاس العالم للشباب وكاس اسيا وكاس الخليج.
لكل لقطة صعوبتها ولقطة قفزة الحصان فوق الحاجز تحتاج الى كثير من الدقة، وأروعها حين يكون الحصان فوق الحاجز.
من أكثر الامور السيئة التي حصلت معي واغضبتني اثناء التصوير، هو انتظاري لمدة ساعتين لأخذ لقطة للخيل مع شروق الشمس، اذ مرت في لحظة ظهوره سيارة دفع رباعي من امامي جعلت من المكان الذي اقف فيه عاصفة من غبار.
اصوّر نفسي بهاتفي، لأحفظ اللحظة والمكان في ارشيفي، وانني مررت من هنا .
هناك صور كثيرة تصلني من الاصدقاء وانا امارس التصوير .
لا احب تكرار نفسي او التقليد، والمنافسة ضرورية ومهمة بين المصورين والقوي عليه إثبات نفسه .