أعدت المقابلة جوسلين بو راشد
تعتبر جمعية الصيادين العراقية (Iraqi Hunters Association)، أبرز جمعية لهواة الصيد في العراق واكثرهم خبرة، فقد تأسست عام 1983 في بغداد وأنشأت لها عدة فروع في المحافظات العراقية لنشر الوعي في مجال الصيد والحفاظ على الثروة الحيوانية البرية والبيئة.
يقول أمين سر الجمعية الدكتور رعد محمد وفر السعدون في حديث مع مجلتنا إنه: “بعد ظهور جمعيات صيد كثيرة غير شرعية بدأت وزارتا الزراعة والبيئة ومن خلال كتبنا الرسمية الكثيرة بالتحرك وإصدار قوانين بمنع الجمعيات الغير الشرعية ومقاضاتهم قانونياً، وقد أصدرت وزارة الزراعة قانوناً جديداً ينظم الصيد، وهو تقريباً يشبه القانون السابق مع بعض التعديلات البسيطة. وأكّد السعدون على بذل الجهد الكبير من قبل الجمعية للمساعدة في تنظيم الصيد وحصره في الأعضاء المجازين، ومحاربة الصيد الجائر من الصيد بالشباك والصيد بالسموم والصيد في مواسم التكاثر وصيد الطيور والحيوانات الآيلة للانقراض. معرباً عن أسفه من الظروف الأمنية الغير مستقرة التي تحول دون تحقيق إنجازات سريعة.
وأشار أن الصياد الذي لا يخدم بيئته ليس بصياد وهو مجرد شخص يدمر هواية الصيد ولهذا لا تجوز تسميته بالصياد.
كيف يمكن أن نختصر أهداف الجمعية؟
– حماية الطيور والحيوانات البرية وأخبار السلطات المختصة عن محترفي الصيد الجائر الذين يشكلون خطراً يهدد بانقراض هذه الثروة الوطنية.
– إرشاد أعضاء الجمعية وتزويدهم بالمعلومات الضرورية عن كافة أنواع الحياة البرية ومناطق توزيعها وانتشارها.
– تشجيع رياضة الرماية بأنواعها والاشتراك في المسابقات المحلية التي تقيمها الجمعية لأعضائها فيما بينهم
– تنظيم الرحلات والسفرات ذات الطبيعة التي تنسجم وأهداف الجمعية داخل وخارج العراق.
– التنسيق مع جمعيات الصيد في العالم بما يعود على الجمعية من فوائد وخبرات في مجال عملها.
– الاهتمام بالفعاليات الثقافية للتعريف بكيفية استخدام سلاح الصيد وطرق المحافظة على الثروة الحيوانية بكافة الوسائل الممكنة وعدم العبث بالبيئة الطبيعية لها.
موضوع رائع جدا تمنياتنا لجمعية الصيادين العراقية بالنجاح المستمر . العراق حباه الله بتنوع متميز من اراضي جبلية وعرة جدا الى سهول و هضاب خضراء و نهرين كبيرين و مسطحات مائية و بحيرات و اهوار و مساحة صحراوية لا بأس بها و طبيعة غاية في الروعة و هنا يمكننا التخيل التنوع الاحيائي لهذا البلد الرائع