header

أنا الصيّاد أعرف: ورق الغار

إعداد: أخصائية التغذية والأعشاب ريتا الحداد

ورق الغار أو نبات الغار تُعرف بالاسم العلمي Laurus Nobilis، كما أنها تعرف بورق موسى في بعض البلدان العربية. تعتبر أشجار الغار من الأشجار المُعمّرة والدائمة الخضرة، عرفت بشجرة إله الشمس في بعض الحضارات، واشتهرت لدى الفنيقيين والرومان بالنبتة الطبية.

يعتبر حوض البحر الأبيض المتوسط الموطن الأصلي لأشجار الغار. فهي تنتشر عمومًا في مناطق التشجير، في الغابات والحدائق. أما في لبنان فيكثر تواجدها في المناطق الجنوبية، مثل يُحمر شقيف وحولا وعيتا الشعب، وفي معظم المناطق الشمالية والعكارية مثل بلدة منجز.

تحتوي على زيت طيار بنسبة 3%، وتعتبر أوراق الغار مصدرًا غنيًا بالفيتامين C، كما أنها تحتوي على الفيتامين A وبعض المعادن مثل البوتاسيوم، المنغانيز، الزنك، الحديد، السيلانيوم، حمض الفوليك بالإضافة إلى مُضادات الأكسدة.

تساعد على حماية القلب من الأمراض، خفض السكر في الدم، تحسين عملية الهضم والاضطرابات المعوية وتساعد على التخلص من النفخة، الوقاية من أمراض السرطان، مُحاربة الإنفلوانزا والنزلات الصدرية، تخفيف آلام الظهر، الحيض، الروماتيزم والتهاب المفاصل، تقليل الإصابة بأمراض الألزهايمر والباركنسون.

بالنسبة إلى البشرة تساعد نبتة الغار على تخفيف حب الشباب، تخفيف ظهور البقع الداكنة، محاربة التجاعيد والخطوط الرفيعة، مقاومة الشيخوخة والحفاظ على نضارة البشرة.

بالإضافة إلى تقوية الشعر ومنع تساقطه بنسبة 90%، كما تعتبر علاجاً فعّالاً لمقاومة القشرة.

أضرارها تُسبب الحساسية لبعض الأشخاص، تجنُّب تناولها للأشخاص الذين يتناولون أدوية السُّكري والأدوية المهدئة والمنومات، تجنّب تناولها للرضع والحوامل.

أخضائية التغذية والأعشاب ريتا الحداد

0096171056835

مقالات ذات صله