بعد موضوع غلاء أسعار الخرطوش والبدائل المتاحة، لا بدّ من التنويه بأن أوّل البدائل المُمكنة هي الصيد بالبنادق الهوائية لرخصها ورخص خرطوشها النسبي.
سنبدأ موضوعنا عن البنادق الهوائية التي تضمّ مختلف الأنواع، الأشكال، والأحجام والتقارب بينها بالإضافة إلى الفروقات بين كل نوع والذي يُحاكي كيفية الإطلاق الذي يحدّد أداء كل بندقية.
في سلسلة من المواضيع سنتطرق لكلّ نوع من أنواعها، نقاط الضعف، بالإضافة إلى المميزات والعيوب لكل نوع.
النوع الأكثر شهرة بين البنادق الهوائية هو الذي يعمل بتقنية النابض “الرصور” (Spring/Gas Ram Airgun)، وما جعل هذا النوع من أشهر البنادق الهوائية هو توفره وسعره المقبول، مما يجعله بمتناول الجميع، حيث أن معظم الصيادين في بداياتهم قد حصلوا على واحدة منها.
نبذة عن طريقة عمل البندقية:
1- فتح السبطانة “Break barrel” أو عن طريق أداة أو مقبض موجود أسفل السبطانة “Underlever”.
2- هناك نوعان من البنادق أعلاه الهدف من المقبض أو السبطانة هو ضغط النابض أو البيستون “Piston” ليضغط الهواء في حجرة التخزين داخل جسم البندقية.
3- عند الضغط على الزناد، يتمّ تحرير النابض أو البيستون، وبالتالي الهواء المضغوط في الخزان مما يعطي قوة دفع للمقذوف.
4- تخرج الرصاصة بشكل لولبي من السبطانة.
يعتقد الكثيرون أن البندقية الهوائية بنظام البيستون أو النابض ليست دقيقة، ولكن هذا اعتقاد خاطئ، فهناك بنادق دقيقة جدًّا ولكن يجب دائمًا اختيار بنادق ذات جودة عالية.
بعض عيوب البنادق الهوائية التي تعمل بهذا النظام، هو أنه يجب على الرامي التمرُّن جيدًا عليها، بسبب اهتزاز السبطانة، حيث أن هذا الاهتزاز يختلف ويؤثّر على دقة الإصابة من طريقة حمل البندقية والتعامل معها.
فالبندقية حساسة جدًا لطريقة الحمل والتمرين، وهي الطريقة الوحيدة للوصول إلى نتائج مرضية من حيث الدقة.
الجدير بالذكر أن للبندقية الهوائية قيوداً بالصيد، ومن أهمّها أن الاصطياد سيتم على الطيور الواقفة، ولها تحدياتها الخاصة، مِمّا يُعطي لتحدياتها مُتعة إضافية للصيد.
رصاص البندقية الهوائية لا يزال مقبولًا نسبيًا، فهل سنرى تهافتاً على البنادق الهوائية بالمستقبل القريب؟ هل سينقلب المشهد من بنادق الـ12 والـ410 إلى بنادق هوائية؟ الموسم المقبل سيخبرنا بكل شيء.
نود التنويه، بأن البنادق الهوائية خطرة جدًّا ويجب على كل شخص أن يكون مسؤولاً ويعاملها معاملة السلاح، ويجب عدم الاستهانة بها.
