بعد إصداره لقرار يمنع الصيد في منطقة بشرّي منعا باتا والتحذير من غرامات كبيرة للمخالفين ، تواصلت مجلة ” صيد” مع رئيس البلدية الاستاذ فريدي كيروز للوقوف على حيثيات القرار – الذي يحمي الطيور المحلقة من جهة، ولكنه لا يميز بين صياد مسؤول وقواص في مفرداته، مما جعله موجها ضد الصياد بشكل عام وهذا ما يشكل اساءة الى الصياد المستدام الذي يتحمل بكل مسؤولية مشقة تنظيم الصيد والحفاظ على الطبيعة والهواية- فأشار الى:” ان البلدية تميّز بين الصياد والقواص، وتعرف ان الصياد المسؤول لا يمكن ان يقنص في منطقة الارز التي تم فيها غرس ما يقارب 150 الف ارزة صغيرة، وان حماية هذه المنطقة من مسؤولية جميع مكونات المجتمع البشرّي من بلدية وصيادين وجمعية “اصدقاء غابة الارز” ولجنة المحافظة على البيئة والمجتمع المدني، وان الجميع متّفقون على هذه الخطوة، لان القواصين يقنصون على الاشجار ويسببون لها الضرر، ويقنصون ايضا قرب المنازل والشاليهات وممرات المسير في الطبيعة. اما فيما يختص بصيادين المنطقة فهم لا يصطادون في هذه المنطقة المحمية بل على الجهة الأخرى نحو منطقة عيون ارغش وجباب الحمر وهي منطقة صيد واسعة، اما منطقة القرنة السوداء فقد اصبحت منطقة عسكرية ويمنع الصيد بها”.
وأوضح “ان القواصين يقنصون الطيور المحلقة والنادرة التي تمر فوق بشري”، وارسل لنا صورة لقواص قام بقتل” البومة النسرية ” في المنطقة وتباهى بقتلها على وسائل التواصل الاجتماعي،
وشكر الرئيس فريدي تواصلنا معه وأكد على استعداده لأي تعاون يحمي الطبيعة ويمنع القواص من اذيّتها، وأشاد بكل صياد مسؤول يعرف كيف ومتى واين يصطاد..
