header

الصيادون اصدقاء البيئة والقواصون جماعة ” بعد حماري ما يبنبت حشيش”

10470832_10152572781321068_2300146844782511581_n
رئيس التحرير – أدونيس الخطيب
 بين الصياد والقواص مسافة شاسعة في الوعي والاخلاق والمعرفة ، فالاول يتمتع بإدراك مميز ويمتلك معرفة كبيرة في عالم الطبيعة والبريّة تفوق معرفة اشهر البيئيين لانه ابن الارض الذي يعرف كل مسالكها وطيورها وحيواناتها ،ولا يقرأها في الكتب او يتعرف عليها من خلال صور ومعلومات انما يتعايش معها يوما بيوم. اما القوّاص فهو نوع من الانسان المتوحش الذي يمتلك غريزة قتل ويتمتع بمنسوب كبير من الانانية على قاعدة المثل الشعبي ” بعد حماري ما يبنت حشيش ” وهذا النوع اصبح موجودا بكثرة لان ليس هناك من رادع وبسبب تفشي الجهل والغباء بسبب العنجهية ورفض النصيحة التي كانت |” بجمل ” فيما مضى، اما اليوم لا احد يدفع ثمنها بيضة دجاج.الصياد المحترف الذي نعرفه من مظهره من لباسه وعتاده وخبرته وهدوئه ومعلوماته، عاني ويعاني من وجود القوّاصين الذين لا يتوانون عن قنص بعضهم بأخطاء حمقاء نتيجة عدم المعرفة بإستعمال السلاح او الهوس في قنص الطريدة بطريقة عشوائية لا تمت الى الفن بصلة ، والتي اصبحت تسقط بسبب النوبة القلبية لا بسبب اصابتها من كثرة القنص حولها ، وكأن القوّاصين يخوضون معارك ابادة حقيقة تدل على عقد نقص واضحة المعالم عبر البحث عن التفوق بالقوة والقتل .. دون التمييز بين طريدة صيد وطيور محلقة او طيور في موسم البيض.

مهمتنا الوقوف الى جانب الصياد ليحافظ على هوايته من دمار القواصين الذين نتمنى ان يتقلص عددهم ويتحولون الى صيادين ويمتلكون المعرفة لاجل حماية انفسهم وحماية الطبيعة.

مقالات ذات صله