أيام قليلة تفصلنا عن نهاية موسم الصيد البري 2017-2018 , موسم اعتبره البعض ضعيفا نوعا ما من ناحية الطرائد، ويرجح ان يكون ذلك ناتج عن شتاء معتدل في بعض اجزاء اوروبا ما دفع بعض الطيور على البقاء في موطنها الام او القيام بهجرة نصفية الى بلدان اقل بردا .
الصياد المسؤول يعي تماما ان الصيد في الربيع والصيف خلال مواسم التكاثر هو عمل غير اخلاقي، وغير قانوني ويسبب الاذى للطبيعة وايضا للهواية .
إذا كنت من هواة الصيد البري، فأنت حتما من عشاق الطبيعة الخلابة حيث الاشجار والانهار والجبال والوديان. فإذا انتهى موسم الصيد البري هذا لا يعني ان مغامراتك في الطبيعة قد انتهت.
باستطاعة كل صياد منا ان يقوم بعدة نشاطات ومغامرات خارج موسم الصيد كمراقبة الطيور خلال هجرة الربيع والتخييم وتسلق الجبال والتصوير البري وهو لا يقل مهارة وصعوبة عن القنص بالبندقية .
فلبنان وبفضل موقعه الجغرافي وتضاريسه الطبيعية وظروفه المناخية المميزة يوفر تنوع وغنى في الحياة الفطرية للتواصل مع الطبيعة قل مثيلها في المنطقة.
مدير قسم الصيد والتصوير البري فؤاد عيتاني