الاخلاق ليست لقباً.. انها فعل احساس في النفوس العظيمة التي لا تهادن امام الخطأ ولا تضغف امام الإغراء. ولهذا قال الشاعر أحمد شوقي:”إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”
من المؤسف جدا مع بدء تطبيق تنظيم الصيد ان نرى بعض اندية الرماية الاتحادية في لبنان – المخولة بإجراء امتحان الصيد بحسب القانون والتي لا يتجاوز عددها مجتمعة الـ 6 اندية – تتخبط في الفساد وتعطي شهادات نجاح دون اجراء امتحان الصيد، حيث يقوم اشخاص يعملون في الاندية بإجراء هذه الامتحانات عوضاً عن الصيادين مقابل ثمن ..
من المؤسف ان يكون بعض اهل التنظيم اهل فساد وهم الذين تقع على عاتقهم غربلة الذين يعرفون والذين لا يعرفون في الصيد ليرتقي الصيد ويعود الى مكانته رياضة ملوك لا مصالح سماسرة، ويقدمون نموذجا مميزا في العمل يصلح لان يكون قدوة للكثير من الدول المحيطة ..
الموضوع اليوم برسم وزارة البيئة وبرسم مستشارة رئيس البلاد للشؤون البيئية، وبرسم اتحاد الرماية الذي عليه ان يحاسب ويراقب بشدة لانه سمعته ستتشوه بسبب افعال البعض من عبدة المال والكذب والمرواغة والخداع ..
وتحية لكل صياد – بالرغم من موقفه من لائحة الطرائد ومن كمية الاوراق المطلوبة للحصول على رخصة – رفض ان يحصل على شهادة نجاح دون ان يمتحن نفسه لانه ابن التحدي وابن التنظيم وهذا الهواية هوايته فاذا هو خانها فمن يكون وفيا لها..