الإعلام ليس “ممسحة” لمزاج أحد.. ولن نسكت على الإساءة
بعد نشر تعليق يحمل القدح والذم لمجلة “صيد”، ورئيس تحريرها أدونيس الخطيب بشكل شخصي، من قبل السيد إيلي مزرعاني رئيس Lebanese Hunting Club، على الفايسبوك في صفحة جمعيته، على خلفية مقابلة رئيس فريق El-Hunt إيلي خالد نشرتها مجلة “صيد”، تحدث فيها عن كيفية تأسيس فريقه الجديد، بعد تركه لفريق المرزعاني “إثر خلافات حول سوء أمانة مالية…”.
يهم مجلة “صيد” أن توضح الآتي:
أولاً: المجلة ليست جمعية صيادين أو طرف مع جهة ضد أخرى، وقد أعطت، وتعطي مساحة للجميع للتعبير عن رأيهم وهواجسهم، ومنهم مزرعاني نفسه حيث أجرت معه مقابلة سابقة كرئيس أحد جمعيات الصيادين في لبنان.
ثانياً: المجلة التي تطاول عليها مزرعاني بقدح وذم وتحقير، رداً على ما قاله السيد إيلي خالد في مقابلته، هي مجلة نخبة الشخصيات من محترفي الصيد والفروسية والرماية في لبنان والعالم العربي، وتعتبر ما قاله إهانة لكل هؤلاء.
ثالثاً: إن نشر صورة رئيس التحرير وكتابة كلام ذمّ فوقها تعتبره المجلة بعد الإعتداء عليها كوسيلة إعلامية، هو إعتداء شخصي على رئيس تحريرها.
رابعاً: المجلة ليس بها أي مستثمر خليجي أو عربي أو لبناني، وأن رئيس تحريرها لا يتحرك وفقاً لرغبة أحد، ولا يتقاضى أي مبلغ من أحد.
خامساً: المجلة مارست عملها بكل موضوعية، وبدون أن تتبنى أو تتدخل بصحة أو عدم صحة ما قيل في المقابلة، بل أوردت الجملة على الشكل التالي في مقدمة المقابلة: “تركوا الفريق الذي كانوا ينتسبون إليه نتيجة لخلافٍ نشب بينهم وبين مؤسسه…” (بحسب قولهم)، “حول سوء أمانة مالية من قبله تجاه عدد من الصيادين، وتحويل التعاطي معهم إلى تعاطي مادي بحت…”.
سادساً: لا يوجد في تاريخ المجلة فعل تشهير بأحد، بل انّ تاريخها ناصع البياض في التوعية والمساهمة بتنظيم الصيد في لبنان، وبإلقاء الضوء على مشاكل الصيد، والدعوة إلى الصيد المسؤول.
بناء على كل ما تقدَّم، تؤكد إدراة المجلة أنها بصدد التقدّم بشكوى جزائية لجرائم القدح والذمّ إلى النيابة العامة التمييزية، دفاعاً عنها وعن فريقها، وعن الإعلام وعن كرامة الشخصيات العزيزة التي استضافتهم على صفحاتها، وطالهم لسان مزرعاني، وتؤكد أن الإعلام ليس “ممسحة” لمزاج أحد.
الإدراة العامة