أقام فريق EL HUNT لصياديه الأحد في 31-5-2015 جلسة “طلّو الصيادي” في Chtoura country club وهي جلسة تقيمها جمعية حماية الطبيعة في لبنان SPNL بالتعاون مع مجلة “صيد” SMومركز الشرق الأوسط للصيد المستدام MESHC للمهتمين بعالم الصيد المسؤول من أندية وبلديات وتجمعات ومدارس. حضر الجلسة أكثر من 80 صياد ورامي،وقدم لها رئيس فريق EL HUNT إيلي خالد الذي أكد على أهمية هذا النشاط الذي يهدف الى سماع صوت الصيادين والإستفادة من خبرتهم في حماية الطبيعة، لأنه لا يمكن أن يوجد أي حلول فعالة بمعزل عن الصيادين.
حاضر في الجلسة أدونيس الخطيب (رئيس تحرير مجلة “صيد ” ورئيس مركز الشرق الأوسط للصيد المستدام) وماهر الأسطه ( مدير قسم الصيد البري في المجلة ورئيس لجنة التوعية والتدريب في المركز ). وقد عرضا لبنود القانون وأهمية الحفاظ على الطيور والتفريق بينها وبين الطرائد، وعدّدا الخطوات التي أنجزت من مراسيم تطبيقية للقانون الى صدور دليل إمتحانات الصيد، الى ورشة العمل التي اقيمت مع أندية الرماية المعتمدة لإجراء إمتحانات الصيد للصيادين، الى بوليصة التأمين الخاصة بالصيد ، وخرائط طرئد الصيد في لبنان وحمى الصيد المستدام .
تميزت الجلسة بالمشاركة الفعالة والصراحة والجرأة في التعبير عن كل الهواجس، وأجمع الصيادون على ضرورة تطبيق القانون بالرغم من التحفظ على بعض الأمور ولكنهم أكدوا انه ” قبل أن تطلب الدولة من الصيادين الإلتزام بعدد الطرائد، عليها أن تثبت حسن نواياها أولا في تنظيم الصيد وذلك عبر حمايته من جزاري الصيد بالشباك والصيد الليلي والرسم على الجدران الذين يشكلون الخطر الأكبر على الصيد والبيئة “. وناشدوا وزير الداخلية تطبيق الإجراءات الصارمة والضغط على البلديات لتمنع هذه الممارسات الجائرة على أرضها بقوة القانون وتغريم المخالفين. لأنهم يشوّهون هواية الصيد ويسيئون الى سمعة الصياد.
كما طالبوا وزير البيئة بالإلتزام بفتح الموسم هذه السنة لأن “الدولة هي من تمارس المنع الجائر وهذا ما أدى الى ردة فعل من الصيادين وخلق شريحة من قواصين لا تمارس الصيد، إنما قتل الطيور بطريقة عشوائية”. وإعتبر الصيادون أنه من الضروري جدا أن يكون هناك حوار دائم بين الجميعات البيئية والصيادين كي يتم الوصول الى نتيجة حقيقية لحماية الطبيعة.
من الحدث
– يعتبر EL HUNT أول تجمّع صيادين في لبنان يدعوا صياديه الى جلسة ” طلّو الصيادي”.
– حضر الجلسة بدعوة من فريق EL HUNT مؤسس فريق Trigger Team خالد بو يونس وزميله طوني زيادة
– أكد أحد الصيادين عبر مداخلة، إن الطرق غير اللائقة التي تتعاطى بها بعض الجمعيات البيئية مع الصياد لم تؤد الى نتيجة ايجابية انما الى ردت فعل سلبية.
– كان هناك شغف كبير في تبادل المعلومات وطرح الأفكار لم تستطع استراحة القهوة تخفيف منسوبه .
