header

بطل لبنان السابق في الرماية وسام خليل: انقسام الإتحاد خطأ كان يمكن تجنّبه

 بطل لبنان السابق الرامي وسام خليل

” ليس من السهل الحفاظ على ترتيبك في الرماية دائماً فأي خطأ قد يودي بك خارج اللعبة” … بهذا المنطق يعمل وسام خليل بطل لبنان عام 2010، ويحرص على قيامه بالتدريبات اللازمة لتحقيق اهدافه دون كلل، وهو اليوم يتحضّر كزملائه الرماة لخوض بطولة لبنان الاسبوع القادم وحمل اللقب الذي يعتبره مجرد فيزا للمشاركات في الخارج ورفع اسم لبنان عالياً في لعبة الرماية..

ما سبب تأخير موعد بطولة لبنان في الرماية2013، وهل تعتقد انك ستفوز بالبطولة كعام 2010؟
تأخير موعد البطولة كان بسبب تأخير وصول البرامج  الجديدة بسبب التغيير في القوانين الدولية للرماية.. اما بالنسبة للفوز، فالمنافسة ليست سهلة ابدا، فقد تكون في المركز الأول وتصبح خارج المنافسة بسبب خطأ بسيط .. انا اقوم بما يجب عليّ واتمنى ان يكون الفوز من نصيبي.

وسام خليل

 ما هو الشعور الذي يعتريك بعد ان تكون بطلا للبنان ويصبح مركزك رابعا في العام الذي يليه؟

لا شك انه شعور سيئ .. ولكن” كما تزرع تحصد ” فسنة 2010  كانت سنة كثيرة التعب بالنسبة لي، بسبب كثرة المشاركات في البطولات خارج لبنان، فختمتها منهكا وبدأت عام 2011 بعدم جهوزية كافية فوصلت رابعا، الا انني حصدت المركز الثاني في عام 2012.
فازت ادراة جديدة لاتحادكم مؤخرا.. هل من وعود او نشاطات او تحركات تؤشر الى تصاعد عمل الاتحاد ودعمه للاعبيه ؟
اولا انا ادعو  بالخير للاتحاد سواء كنت مع الادراة الجديدة ام لا ، فكل ما يهمّني هو مصلحة اللعبة واللاعبين ورفع اسم لبنان عاليا. فهناك خطوات صحيحة واخرى خاطئة برأيي .. ولكن في النهاية ادعو الله ان يوفقنا ونحقق لبلدنا النصر
هل ترى ان الانقسام الذي حدث في الانتخابات سيستمر في انقسام اللاعبين، ام ان الانتخابات انتهت واللعبة ستستمر بسلام وبإتحاد الجميع ؟
انقسام الاتحاد ادى الى بقاء 3 اندية خارج الادارة، واعتقد ان هذا خطأ كان بالامكان ان نتفاداه لاننا عائلة واحدة. اما بالنسبة للرماة فلا مشكلة بينهم لأن كل رام فينا يمثل الجميع حين يفوز وكلنا معا للأهداف نفسها ولأجل محبتنا للعبة.
هل تعتقد ان بإمكان الرئيس بيار الجلخ قادرعلى رفع مستوى اللعبة عاليا وتقديم تسهيلات للاعبين خصوصا ان لديه نادي رماية ؟
لا يمكننا ان ننكر محبة بيار للعبة، ولكن رفع مستواها غير متوقّف عليه وحده، يجب ان يكون هناك فريق عمل قوي الى جانبه يعمل بشكل فاعل جدا ويدرس خطواته بدقة لاجل تحقيق الاهداف التي يريدها الرماة والتي اولها الدعم المالي الذي يحقق حل 60 بالمئة من المشكلة، والباقي علينا تحقيقه كرماة وهو التركيز والفوز، ونحن قادرون على ذلك.

رماية

من هو الداعم الحقيقي لك ماديا ومعنويا .. وما هي العناصر التي تؤمن الاستمرار للرامي ليحقق نتائج كبيرة؟

 الداعم الحقيقي لي طيلة العشر سنوات في ممارستي اللعبة هو والدي رشاد خليل ( رئيس الجمعية اللبنانية للرماة) الذي اشكره في كل لحظة على ايمانه بي الذي يجعلني انجح وأصل الى مراتب عليا..
 من هم اللاعبين الرماة الذين تعتقد انهم يشكلون خطرا حقيقيا عليك؟
بدون ذكر الأسماء كلهم منافسون اقوياء، ونحن في لبنان كرماة “دوبل تراب” نريد رفع مستوانا لننافس في البطولات العربية والدولية، فالمنافسات بيننا ليست مهمة كثيرا وبطولة لبنان ليست بأهمية كبرى بالنسبة لي.. انها مجرد “فيزا” توصلني لانافس في الخارج.
ماذا تعني لك لعبة الرماية ..وهل تمارس هوايات او العاب رياضة غيرها ؟
الرماية لعبتي المفضلة والتي اتيت اليها من عالم الصيد ثم تعرفت على اندية الرماية ..وبدأت بلعبة ”  sporting” و”pigeon ” وحصدت جوائز وبطولات بهاتين اللعبتين، وبعدها انتقلت الى لعبة “دوبل تراب” واحترفتها بعد ان تدربت على يد المدرب الايطالي ميركو سانسي
 اي بطولات عربية او دولية شاركت بها ؟ ومن هو مثلك الاعلى في الرماية؟ 
شاركت بالبطولة العربية وفي وبطولة سيا ( كازاخستان) ، والألعاب الاسيوية في قوانغتشو في الصين وكأس العالم بإيطاليا وبطولة العالم بإلمانيا وايضا شاركت في مصر .. واعتبر مثلي الاعلى في الرماية  الاسطورة مايكل دايموند الذي يتمتع بمهارة فائقة وتواضع كبير وأخلاق عالية .
 كلمة اخيرة 
اشكركم واشكر كل من قدم ويقدم الدعم للرماية من كل النواحي المادية والمعنوية والإعلامية،   واقول عبر “صيد” لكل الزملاء الرماة ان اللعبة أمانة في اعناقنا يجب الا ندفنها في لبنان بل أن نوصلها للعالمية، فكل المشاكل تسقط حيت يرتفع علم بلدنا، فدعونا نقدم للبنان ما لا يستطيع الكثيرون ان يقدموه.

 

مقالات ذات صله